مستثمرو البورصة يهددون بتنظيم "حملة شعبية" لرفض تكريم ماجد شوقى
هدد عدد من المستثمرين فى البورصة بتنظيم حملة شعبية ضد تكريم ماجد شوقى رئيس البورصة السابق، والتى أعلنت إدارتها الجديدة عزمها تكريمه على ما وصفته بمجهوداته خلال السنوات الخمس الماضية التى قضاها رئيسا للبورصة، وهو ما اعتبره المستثمرون استفزازا لهم، وكارت أحمر من الحكومة بغلق ملف ماجد شوقى الملىء بالاتهامات بإهدار المال العام وتعمد التسبب فى خسائر فادحة للمستثمرين الصغار.
وأعرب المستثمرون عن رفضهم تكريم رئيس البورصة السابق، فى الوقت الذى بدأت فيه نيابة الأموال التجارية التحقيق فى اتهامات وبلاغات عديدة وجهت له بإهدار المال العام، وتسهيل خروج الأموال للخارج، وتعمد الإضرار بصغار المساهمين.
وأكد هانى العيسوى المتحدث باسم المستثمرين المتضررين من قرارات وإجراءات ماجد شوقى رفضه التام لهذا التكريم، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعتبر "كارت أخضر" من الحكومة وتأكيد على أنها موافقة على إجراءات ماجد شوقى الماضية، وأنها ستعمل على حفظ التحقيقات التى تدور حاليا، وسيتم "السكوت" على أكبر قضية لإهدار المال العام فى مصر.وهدد المستثمرون بتصعيد الموقف مع البورصة وهيئة الرقابة المالية، لافتين إلى أن الكثير من المستثمرين فقدوا الثقة فى الإدارة الجديدة بسبب هذا الموقف، والتى أصبحت فى نظرهم مثلها مثل الإدارة السابقة بقيادة ماجد شوقى، وأنهم سيفعلون أى شىء لوقف هذا التكريم حتى لو وصل الأمر لتنظيم حملة شعبية لوقف هذا التكريم المستفز.
واعتبرت سارة ممتاز – مستثمرة – هذا التكريم استفزازا لآلاف المستثمرين الذين خسروا معظم أموالهم بسبب قرارات وتصريحات وإجراءات ماجد شوقى العشوائية، والتى أضرت بكل المستثمرين، بالإضافة إلى خسارة الاقتصاد المصرى لأكثر من 40 مليار جنيه، كان أغلبها لصالح المستثمرين الأجانب، وهو ما أكد عليه ماجد شوقى نفسه منذ أيام عندما صرح على إحدى الفضائيات بأنه يريد أن تزيد نسبة المؤسسات التى تمثل 30% من الاستثمار فى البورصة إلى 70% بدلا من المستثمرين الأفراد الذين يمثلون حاليا 70% ، وهو ما يعنى أنه كان يتعمد الإضرار بالأفراد حتى يخرجوا من السوق لصاح المؤسسات والصناديق والتى غالبا ما يعمل بها الأجانب.